Blood، يُعتبر الدم من مكوّنات جسم الإنسان الأكثر أهميّة حيث يحفّزه على القيام بنشاطاته الحيويّة، ويتولّى الدم مسؤولية نقل الغذاء والأكسجين إلى الخلايا والرجوع بالفيتامينات والفضلات وثاني أكسيد الكربون وطرحها، كما يحافظ على درجة حرارة الجسم ويمنح الجسم المناعة من خلال إنتاج الأجسام المضادة، ويوازن كميّة المياه في الجسم، ويتكوّن بشكل رئيسي من البلازما وخلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدمويّة.
ويُصاب الدم بأمراض واختلالات في وظائفه تتفاوت في شدّتها ونوعها، لكنها تؤثّر في حياة الإنسان الصحيّة ونشاطاته بشكل واضح، ويكون لكل خلل من هذه الاختلالات أعراضاً خاصة وأسباباً أدت إلى حدوثه.
أمراض الدميتعرّض الدم في جسم الإنسان للاضطرابات وقد تكون أسباب هذا الاضطراب فسيولوجيّة، ومن الممكن للدم أن يصاب بأنواع مختلفة من الأمراض نذكر أكثرها انتشاراً وخطورة، وهي:
ضغط الدمويقسم مرض ضغط الدم إلى نوعين، وهما:
ارتفاع ضغط الدم(High blood pressure ): ينتج هذا المرض نتيجة ارتفاع الضغط الذي تتعرّض له الأوعية الدمويّة، مما يؤدّي إلى إجهاد القلب خلال قيامه بعمليّة ضخ الدم وتدفّقه، ومن الممكن أن يؤدّي إلى الإصابة بسكتة دماغية واحتشاء عضلة القلب، وفشل القلب، وكما يمكن الإصابة بالشرايين المحيطية أو أمراض الكلى المزمنة. ومن أعراضه:
ومن العوامل المسببة للإصابة بارتفاع ضغط الدم:
(Low blood pressure) يتسبّب هذا النوع من الضغط في عدم وصول الدم إلى الدماغ بكفاءة، وبالتالي عدم قيامه بوظائفه بشكل سليم، ويؤدّي ذلك إلى حرمان باقي أعضاء الجسم من الأكسجين والمواد الغذائيّة، وتتشابه أعراضه مع أعراض ارتفاع الضغط إلا أن هناك اختلافاً بسيطاً في الأعراض التالية:
تغزو الطفيليّات المسببة لهذا المرض كريات الدم الحمراء وتقضي عليها وتدمّرها، ويُعتبر البعوض المسبب الرئيسي له ووسيلة النقل الأكثر انتشاراً، ومن أعراضه:
وتقسم أنواع الملاريا، إلى نوعين ملاريا حميدة وتُعتبر أقل خطورة على حياة الإنسان وأسرع استجابة للعلاج، أما النوع الثاني فهو الملاريا الخبيثة وتمكن بها الخطورة وتهدّد حياة الإنسان بالوفاة، ومسبّبات مرض الملاريا هي:
Thalassemia، يُعدّ مرض التلاسيميا من الأمراض الوراثيّة، ويصنّف ضمن الأمراض غير المعدية، ويصيب خلايا الدم الحمراء حيث يولّد عدداً أقل من خلايا الدم الحمراء عن الحد الطبيعيّ، كما وينتج الهيموغلوبين بكميّة أقل أيضاً، ويصاب الإنسان على إثره في فقر الدم، وتقسم إلى نوعين تلاسيميا بيتا، وتلاسيميا ألفا، وليس لهذا المرض أي أعراض تبدو على المصاب به، وإنّما يمكن الكشف عن الإصابة من خلال فحوصات الدم.
الهيموفيلياhaemophilia، ويُصنّف ضمن الأمراض الوراثيّة، ويفقد الجسم المصاب به القدرة على التحكّم بعملية تخثر الدم والسيطرة عليها، ويقسم إلى ثلاثة أنواع:
وتظهر أعراضه على النحو التالي:
Anemia، يصاب الإنسان بهذا المرض نتيجة نقص الهيموغلوبين وتركيزه في الدم، ويؤدّي ذلك إلى عدم توزيع الأكسجين على أجهزة الجسم بشكل طبيعيّ، وتظهر أعراض على المصاب، وهي:
ويقسم هذا المرض إلى أربعة أنواع، وهي:
Leukemia، يغزو مرض سرطان الدم الأنسجة المختصة بإنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تقي العظم والجهاز الليمفي، حيث تحدث انقسامات غير طبيعيّة، وتنتج كميّات من كريات الدم البيضاء بشكل كبير ولا يمكن السيطرة عليه، ومن أعراضه:
وما زالت الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة به مجهولة المصدر، إلا أنّ العامل الوراثي والبيئي يلعب دوراً هاماً في ذلك، ويقسم سرطان الدم إلى أربعة أنواع:
وكما من سبق لهم الإصابة بأحد أنواع السرطان وخضعوا للعلاج بالمعالجة الكيميائية أو الإشعاعية يكون ذلك سبباً للإصابة بمرض السرطان مجدداً، وكما يمكن أن يكون سرطان الدم مرافقاً لمتلازمة الدم، وكثرة التعرض للإشعاعات والمواد الكيماوية الضارة، ويمكن علاجه كيميائياً (Chemotherapy), أو مثبطات الكيناز (Kinase Inhibitors), والمعالجة الإشعاعية (Radiotherapy), زرع النقي (Bone Marrow Transplantation) و أو زرع الخلايا الجذعية (Stem Cells Transplantation).
المقالات المتعلقة بأنواع أمراض الدم